Get Adobe Flash player


مقالات

بقلم: أدما حبيبي
استيقظي يا رباب ويا عود
من غياهب السجون
نشوة الموت على الشبكة العنكبوتية
لسعة من نار جهنّم
رهيف وشفّاف
حمرٌ صفرٌ سودٌ بيضٌ
وتتفتّح براعم الزهور
السخاء في العطاء
وفي الشيبة يثمرون
تهافت الأحياء على مثوى الأموات
فتى الكاريزما وتمثال الشمع
من دوامة العنف والحرمان إلى أحضان اللطف والأمان
كيف لي أن أعود إلى الظلام
وأمسك اليأس بتلابيبه
كُتبت بالأحمر
أتراه الكم أم النوع
وطار نوم الملك
فاقت أمانة ربي الألطاف
بين الأحلام وصحوة الخيال
وداوني بالتي هي الداء
وتبقى رهينة في اليد
من على شفير الهاوية
من عالم الفن الفاني إلى حضن الأمان الباقي
وصار أحجية عصره
واستغثت بك فما تركتني
وعساي لا أنسى
هدية السماء للغبراء
وارتطمتْ أحلامي على صخرة الحقيقة
وارتطمتْ أحلامي على صخرة الحقيقة
"الاهتمامُ بما في الرأسِ وليسَ بما فوقَ الرأسِ" !!!
من "دائرة الأمان" إلى "دارفور" السودان
انعدامُ التَّواصل في زمن التواصل
أمّاه يا نوراً مشعاً في حنايا الظلام
ولمّا أصبحَ الصباحْ غَدا القناعُ غََيرَ مُباحْ
 أهو البكاءُ أم الاسترخاءُ لتلافي إيقاع العصر السريع
كُتِبتْ بالأحمرْ
هلعٌ من الجحيم آل بي إلى دار النعيم وغشيني
َبل أن تُطوى صفحةٌ أخرى من دفترِ الزمن
رحلة تقزّم كل سابقاتها
همجية الإنسان في الألفية الثالثة
عالم التطور هو أيضاً عالم التدهور
دينٌ وتديّن أم علاقة وطيدة
أتراهُ المظهرُ أم الجوهر
أماهُ أنت الفاضلة والنفيسة
التهب الإحساس وانفتحت الحواس على درب عمواس
"هرمون الحب" بلسمٌ للجراح
"أفي ظلِّ القدير تبيت"
وشعّ الضياء المنير يعكس أنوار المذود الحقير
صوت يجلجل، وآخر يصدح... وأنت؟ أتغرّد أم تتذمر؟
حلم ولد، ومطمح شاب، وتألق محرّر، لكن ماذا بعد؟!
في خضم المعركة
من يلملم أشلائي المتناثرة ويرحم كرامتي المهدورة
يا إله أبي وأمي إليك وحدك ألجأ
أماهُ يا نبعَ العطاء الدائم وبلسماً للجراحِ أبداً قائمْ
نكرانٌ... فغُفرانٌ ...وعرفانْ...
القبالاة هذه الصرعةُ الجديدة
لا، لا يمكنُكَ أن تذهبَ الآن...
سمعتُ عنكَ الكثير والآنَ رأتْكَ عين