من هو شعب الله بعد مجيء المخلص المسيح؟ وهل مازال لله شعبان؟ شعب سماوي هو الكنيسة وشعب أرضي هو إسرائيل كما يزعم البعض؟ عن هذه التساؤلات الهامة وغيرها أجاب هذا الكتاب. ولكي يتطرق الكاتب إلى كل جوانب هذا الموضوع الهام، كان لابد له أن يشرح بإسهاب الأصحاحات التاسع إلى الحادي عشر من رسالة الرسول بولس إلى أهل رومية، التي يسيء الكثيرون فهمها وشرحها، وأيضاً الأصحاحين الثالث والرابع من رسالة الرسول بولس إلى أهل غلاطية. حيث أظهر بكل جلاء أنه بعد مجيء المسيح لم يعد يوجد شعبان بل شعب واحد جديد لله، زيتونة واحدة. وأن هذا الشعب الجديد قد ورث كل مواعيد الله. وأنه لم يعد هناك فرق في المسيح بين إنسان وآخر، وأن الانقسام بين اليهود والأمم قد انتهى إلى الأبد، ولم تعد هناك أية وعود خاصة بالشعب القديم...
وتحدث الكاتب عن بعض أمثال المسيح ومعاني ملكوت الله. فأوضح أن الرب يسوع المسيح بمجيئه قد أتمّ كل النبوءات، وحقق كل وعود الله التي جاءت في العهد القديم، وأعلن بدء ملكوت الله.
وفي سلسلة مقالات كتابية عميقة سبق له أن نشر معظمها أوضح الكاتب الكثير من معاني العهد الجديد وعلاقتها بالعهد القديم، ومفاهيم المجيء الأول للمسيح وبدء المسيحية. وردّ في نفس الوقت على الكثير من المفاهيم الخاطئة المنتشرة، لاسيمّا تلك المتعلقة بالتفسير التدبيري، ونظرية الاختطاف السري.
وشكري حبيبي من مواليد حيفا، حائز على أجازه في الآداب وعلى شهادة الماجيستير في اللاهوت. عمل مع زوجته أدما في لبنان ومونتي كارلو في مجال الخدمه الأذاعيه ومقيم حالياً في الولايات المتحده الأمريكية وقد كتب وأخرج عدة سلاسل أذاعيه.